**قصة جعلت العالم يبكي**
كان هناك شاب يعرف فتاة يحبها ….. كانا يخرجان معًا، يقضيان معظم الوقت معًا.
بعد فترة من هذه العلاقة ، شعرت الفتاة بالملل من هذا الشاب ، ففكرت في طريقة لإبعاده عنها …؟؟
لقد أتت إليه ذات يوم.
فقالت له: تقدم لي أحد فوافق أبي وأنا أيضا وافقت.
قال الشاب: يستحيل عليك أن تكوني لغيري ….. سآتي لأتقدم لك غدًا من أبيك ..
قالت الشابة: كلا ، وافق والدي على الشاب ، واتفقا على يوم الخطوبة ….. يجب أن نفترق ..
قال الشاب: لا لن نفترق ، وعليك أن تخرجي معي إذا أحببت أن تخرجي وأراك دائمًا ، وإلا سأنشر صورك وأرسلها إلى والدك.
قالت الشابة: من فضلك لا ، أنت تعرف ما يمكن أن يحدث إذا نشرت صوري…
قال الشاب :إذاً تخرجين معي الآن ..؟؟؟ فوافقت الشابة.. وخرجا… وأثناء نزهتهما مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض … فقالت الشابة: قف هنا …
قال الشاب : لماذا ؟؟
قالت : أريد أن أدخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر أمي ..
قال الشاب: لاااااا لا يسمح لكِ بدخول المقابر لأنك فتاة..
قالت : أرجووووووك لا تحرمني هذه الأمنية، المسألة كلها عشر دقائق..
قال الشاب : إذاً أنزل معكِ ….
قالت : لا ليس هناك حاجة…انتظرني في السيارة…
دخلت الفتاة المقبرة وانتظر الشاب في السيارة وكان الوقت ليلاً ..
مرت عشر دقائق…. عشرون … نصف ساعة ولم ترجع الفتاة…
قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ….
وجد حارس المقبرة الباكستاني على الباب فقال له الشاب : أين الفتاة ؟؟ التي مرت أمامك قبل قليل ؟؟
قال البواب: لم يمر أحد من أمامي ولم يدخل المقبرة أحد منذ العصر..
قال الشاب : إذا لم تعترف فسأحضر لك الشرطة..
قال البواب: احضر من تريد فأنا لم أرَ أحدًا ولا تحاول أن تتهمني بشيء لم أفعله..
فاتصل الشاب بالشرطة ..
حضرت الشرطة للمقبرة وتم انتقال الشاب والباكستاني لضابط التحقيق بالمركز..
سمع الضابط أقوال الشاب بعد أن كشف كل أوراقه واعترف بعلاقته بهذه الفتاة، وسمع أيضًا أقوال الباكستاني ..
فاحتار الضابط من هذه القضية..
وقال: لن يحل هذا اللغز إلاَّ والد الفتاة..
طُلِب والد الفتاة للمركز… الضابط: هل أنت فلان ؟؟ والد فلانة ؟؟
فقال نعم.. خير، ماذا حدث..؟؟؟
الضابط : أين ابنتك ؟؟
والد الفتاة : توفيت منذ عامين .. لماذا؟؟
هنا صرخ الشاب … معقوووول ……؟؟؟ لقد كانت معي قبل ساعتين…. ؟؟؟
والد الفتاة: أنت مجنون..؟؟ ابنتي متوفاة منذ عامين …؟؟
الضابط : مممممم …. إذاً دلنا على قبرها لنرى القبر ونرى ما هو الموضوع بالضبط ؟؟
والد الفتاة : ولكن… ؟؟
الضابط :ليس هناك حل آخر .. حتى نرضي ضمائرنا ويتم معرفة الحقيقة ..
ذهب الجميع للمقبرة، وأمر الضابط بحفر القبر ..
حفروا القبر …
ويا للمفاجأة … لقد كانت صدمة للجميع فقد رأوا شيئًا لا يوصف ..
إنه منظر غريب وعجيب …
اقترب الجميع من القبر للتأكد مما فيه أكثر ..؟؟
فإذا بهم يروا …
كانت مفاجأة للجميع..
اذ يجدون الفتاة في قبرها بدون كفن وبنفس الملابس التي ذكرها الشاب وهي في سبات عميق ميتة
لكن الملفت أنها جثة كأنها دفنت حالآ
لحمها طري لم يتغير مع انها دفنت منذ يزيد عن عام
أما عن والدها فسقط مغمى عنه والشاب احتضنها وبدأ يناديها حبيبتي لقد حضرت ومعي والدك في حالة هستيريا ابعدته الشرطة وطلبت الإسعاف فنقلت للمستشفى لتجرى عليها الفحوصات
وعند وصولها للمستشفى أخذت لغرفة الإنعاش وبقية فيها مدة تزيد عن أسبوع
فهي لازالت حية لكنها لا تتكلم ومنع الشاب من الدخول لها
اما والديها فهم يزوروها لكن دون جدوى فهي لا تحادثهم تكتفي بالنضر وعند الحاحهم في التحدث اليها تخلد للنوم تاركتآ اسئلة كثيرة بدون إجابات
وفي احدى الليالي دخل شاب للمستشفى في حادث سيارة خطيرة ووضع في العناية المركزة
اما الشاب فكان حبيبها قد اتفق مع سيارة الإسعاف ان تعطي معلومات خاطئة للممرضين لغاية وصول الطبيب صباحا وبعد ساعات من دخوله اذ هو يبحث عنها فوجدة غرفتها ودخل لها وهي انكرته وبدأت في الصراخ قائلة
انت ضيعت حياتي فأنا كنت سعيدة ومرتاحة لماذا لماذا ؟؟؟؟
وبعد معانقته لها بدأت تهدأ وتسرد له حكايتها
أنها في يوم أحست بدوار وٱصفر وجهها ولم تكن تأكل وشك فيها أهلها أنها حامل ارو أخذها للمستشفى فرفضت قائلة ان كنتم لا تثقون بي دعوني أرحل فسمع إخوتها ذلك فبدأوا بضربها لشكهم أنها حامل من أحد جيرانهم
يضربون فيها بعنف وجهالة ووالدهم يقول
إغسلوا شرف العائلة والأم تبكي وتقول إبنتي إبنتي
والفتاة أتتها نوبة عصبية وبدأ ينخفض ضغطها وتكاد تختنق وتموة فوقف الإخوة عن ضربها وهي بالكاد تخرج كلمات لم يسمعها سوى والدها بعد خفض أذنه عند شفتيها وهي تهمس وعينيها منقلبة ( لم أفعلها يا أبي لم أفعلها )
فأغمي عليها وكانت الفجر من يوم الأحد فٱعتقدو انها ميته فغسلوها وكفنوها وأخذوها الى قبرها ودفنوها
وتسرد قائلة والدموع تنهمر وترتجف
استيقضت فوجدت ضلمة في ضلمة
تحققت وحاولت النهوض فتأكدت اني في قبري معتقدة اني ميتة انتضر من يسألني في القبر عن ديني ونبي
الا اني بقيت هناك اكثر من ساعة واسمع اناس يتحركوز فوق
وانا انادي انقذوني لكن دون جدوة فبدأت تحفر بأضافرها من الجهة اليمنى ولحسن حضها ان قبرها كان في آخر الصف ومن الجهة اليمنى لها حافة الواد
وبعد حفر لساعة رأت النور وبدأت تتنفس وتستمر في الحفر حتى خرجت ووضعت اوراق النخل لتغطي الثقب الذي خرجت منه
وذهبت الى اقرب منزل في طريقها وكان الليل فطلبت الإستضافة فأضيفة وأعطية ملابس لقولها لهم ان أناس حاولوا اغتصابها فهربت وهي كانت فيها اثار ضرب مما جعل اهل البيت يصدقونها وفي الصباح ودعتهم ورحلت فبدأت تعمل متنكرة وتعود ليلا لقبره الذي اصبح منزلها حتى التقت بالشاب
فأخذها وهربوا من المستشفى الى قريته وزوجها أهله بها بعد تسميتها على اسم ابنت عمه التي طانت مريضة بالسرطان وتحتضر وعاشت معهم على انها هي في اوراقها الثبوتية بعد موت السيدة
وهنا اكتملت قصة الشاب الذي احب الفتاة الميتة